على حـــآفــة الصــمـــت ..

على حافة الصمت ...

أرتوى شغف الحب المزعوم ..

أيعقل أن أكون حبيبة شخص مـا..؟؟؟

كيف وأنا لم يراني رجــل ...!!!

وجب علي الغطاء عنهم فمن سيبالي بقطعة قماش سوداء .؟؟؟

ولاكنها تخفى ما هو أجمل ...[ تخفيني انا ] ...أنا هي ما تحملة تلك القطعة السوداء ..

ولاكن اهي محرمة علي [ الصــدف ]

تلك الصدفــة الخـارجـة عن أرداتــي ..هل سيحاسبني أحد عليها ...؟؟ [ لا أعلــم ]

في يوم لم أرا فية سوى تلك[ الملامح ]

أتقنت تعابيرها شعور نبع من أعماق قلبها

ليحمل لي بملامحة المغريـة صورهــ كتب فيها [ أحبــك ]

زلزلتني نظرهـ لم تكن في [ الحسبآن ]

لم أستطع غض النظر عنها ..جعلت كل عالمي عيناه ...

كنت أرى لهفة العاشـق الذي يمد يداهـ لعنقي ليقربني لشفتية ويقبلني[ بحنآن ]

نزف فيني عبق مشاعر فآح عبيرهآ بشذى الحب المكبوت

الذي لم يعترف بحبة سوى بنظرآتة

ولم تكن أرادهـ مني.....بل بكل أرادهـ من قلبي

أنة الحب ...أجل ذلك هو الحب يولد ...

لم أعترف بحبي ..ولم يعترف بحبة ...سوى أعيننا تتناقل أحاديث كلما زاد بريقها

جذبتنا رحيق أعيننا لخلية[ عالمها الحب ]

أخذ قلبي يتهافت بة بصمت وكأنني لم أعرف في هذة الدنيا سواهـ

كأنني لم أعيش يوما في عالم غير عالمة

أنسآني مكاني وزمآني .....أنساني من انا انا انا انا

تمنيت حينها لو لم يكن لدى من يحاسبني ...لأشبع شغفي ولذتي بذلك الرجل

أخذ الخوف يجتاحني من كل زوايــــة

أخذت أنظر من حولي خوفا من ان يرآنـي أحــد

لا يزآل الصمت يسود

ولا تزآل عيناهـ تزلزل فيني حب كنت أظنة [ مزعوما ]

أيعقل أن أكون حبيبة شخص ما..؟؟

لا لا ...لا أظن ذلك

ولاكنني جميلة بما يكفى لأكون [حبيبة ]

لا لا ..لاأظن ذلك سبباً

قد يكون وجد فيني ما يعجبة

أجل ..[.وجدتهـا ]...!!!!

ترى ما الذي يعجبة فيني ...عيناي أم شفتاي أم ..أم ...أم ..

أخذت أفكر كل يوم ملياً وأتسأل عن سبب يجعلة يتلذذ بوجودي بجوارهـ

كلما أغمض عيناي ..أراهـ يفيق فيني شعور يحرمني من لذهـ النوم

لأجد ما [ أتلذذ بة ] أكثر من نومي ....

فجأهـ أجد نفسي نائمة بعد ما أن سرحت بجنون العاطفة ..

ولاكن لست وحدي

بل هوا كان بجواري ..[ بأحلامي ]..

وكأنة هو من طبطب على ظهري ليجعلني أنام وأعيش مخيلتي بحلمي كي لا يرهقني ويتعبني ...

أن أستيقظت وجدتة ..وأن نمت وجدتة

بكل شي أجدهـ بجواري ...بأحلامي بأفكاري بشتاتي حتى [ بيني وبين نفسي ] ...

أصبحت هادئـة

أصبحت أكثر رقـــــة

جعلت من نفسي أنوثـة طاغية قد لاتكاد تتحدث من شدهـ نعومتها ورقتــهـا

كل ذلك لأنني سوف أراهـ بعد ساعات ...

[ طرق بابي ]

أخذت نبضات قلبي تتزايد

أقترب مني ...ليقبل يدآي..ويسألني عن نفسي

كنت هادئة رقيقة لا أكاد أنطق حرفا

كانت عيناي لاتنظر سوى للأسفل وخصلات شعري غطت ملامحي [ الخجولة العاشـقــة ]

كلما حدثني لا أجيبة زعما مني أنني رقيقة هادئـــة

أخذ ينظر الي بتعجب ..!! عقد حاجبية وقال :

مابك ..؟؟

أتشعرين بشي مـا ..؟؟

لم يمر من الوقت ألا قليلا .. وأراهـ يغادر

لماذا ..؟؟ لماذا ..؟؟

لم أشبع عيناي وقلبي بك ...لماذا ترحل ..؟؟ كل ذلك العتاب كان في قلبي

[ لأجـدهـ قائلا : ]

أحبك كما[ أنتي ..]

جئت لمن أحببت بها كل تفاصيلها ولاكن لم أجدها

قلت: هذا انا

قال: لا لست أنتي ..

من أحببتها كنت أتلذذ لسماع حكاياتها وشغبها الرقيق و روعة حس الطفولة بها التى أكاد أنظرها من عيناها

جئت لمن ملئت قلبي ومسمعي بضحكاتها وعفويتها النابعة بنوآيا لاتكآد تحمل ما يغضب منها أحداً

جئت لفتاهـ راشدهـ تحمل قلب طفلة تدغدغ بي طفولة بريئة[ أتلذذ لعناقها ]

جئت لفتاهـ جذبتني من بين نساء الكون لأتربع وسط قلبها وأبني بها بيت العشق لأسكنها ..

تلذذت كثيراً بك ... لحبي ..لعشقي .. لغرآمي ... لعاطفتي التى لم يزلزل عشقها سوآكي ...

قلت : وماذا وجدت ؟

قال: فتاهـ هادئـة لاتكاد تنطق حرفا ...لم أعهدها قبلاً

أدركت حينها أن حب المرأهـ ليس محصوراً لرقتها ونعومتها

وأدركت بنفسي شيئا جميلا أثار أعجابة لم يكن في الحسبآن عندما تسألت عن سبب حبة لي

أجتاحتني خيبة وحسرهـ وندم على مافعلتة من أجلة

كنت أظن أن بفعلتي سوف أجعلة يعجب ويفتتن بي أكثر وأكثر وأكثر

كنت أظن أن رقتي وهدوئي وصمتي ستجعل مني أنوثة طآغية لا يقاومها ذلك الرجل

لم أدرك أن كل مافتنة بي ..هي ضحكآتي وحس دعابتي وطفولتي التى تشوق [ لعناقها ]

لم أدرك مافعلت ...

ياحسرتي ..ياخيبتي

أخذت دموعي تسيل على خدآي حاملة معها سوآد كان يزين [ هدبآي ]

ذهبت خلفة أجرى أحمل بيدآي أطراف مالبستة من أجلة

أمسكت بيدهـ بآكية

لماذا ترحل ...؟؟

قال: لم أجد ما جئت لأجلة

قلت: هذا أنا أنت لم تخطيء ..هذا أنا ..أقسم بالله هذا أنا

وأنا أبرر فعلتي بدموع تحرقني ندما

فجأهـ أخذني ليعانقني بقوووه ورأسة الى عنقي

أجهضت بالبكاء على صدرهـ ...أخذت أعصر بيداي أطراف ملابسة بشدهـ [ لأجدهـ يزيد بعناقي ] ....

ويقول : أنتي ناعمة رقيقة لما تزيدين برقتك أحبك كما أنتي

لم أقصد سوى أن أثير أعجابك

[ أحبك كما أنتي ]

لم أقصد سوى أن أزيد حبى بقلبك

[ أحبك كما أنتي ]

لم أقصد سوى أن أكون آنثى مثالية

[ أحبك كما أنتي ]

فجأهـ

صحوت من غفوتي

لأجد قلمي يسترسل [ مخيلتي ]

ليكتبها على صفحآت بآتت في أدراج غرفتي

ولم أجد من كان بأوراقي

أين ذهب ..؟؟؟ لاأعلم

أغلقت قلمي ولملمت أوراقي

أطفئت انوار غرفتي ..أغلقت بابي

لأخـرج الى عالم عشتة كل يوم كما تعيشة انت وانتي وانا

ترى ..

أيعقل أن أكـون حبيبة شخص مـــا ..؟؟؟؟ على حـــآفــة الصــمـــت .. Icon26