أصبحنا في وطن متجزء !
ليس هناك لا ولاء و لا إنتماء !
عجيب جدا ما يحدث ، ، مهزلة يومية تدرس للنشئ ؟
من منا لا يعرف أن تلك الأندية ما هي إلا مبانية حكومية تنتمي لإتحادنا الموقر ؟ ( للإتحاد السعودي )
و جميعها تخدم الوطن . .
و لكن أن يحدث مثل هذه الأمور فهذا و الله لعار على رياضتنا !
عجيب جدا !
لاعب يتم مفاوضته لأ كثر من 3 أشهر و بعد الموافقة بين الطرفين يصل الاعب !
و بعد الوصول يتفق الجميع و من ثم تتدخل أيادي خفية للتخريب ! لا أكثــر !
أين تلك الرئـــــاســة ؟ ؟
إن لم يحدث تدخل من الرئاسة العامة لـــمــا يحصل من مهازل
و مهاترات من إداريـــي الأنــدية و تــصــــاريــح غــريــبـة و بيانات يومية !
و خاصة ما يحدث بين الإدارة الهلالية و الإتحادية من سلوك خارج عن الرياضة
و مهاترات من شأنها زرع الفتنة بين الجيل و النشئ
ليزرع في هذا النشئ العصبية المتطرفة و ما ينتج منها
و يؤثر على السلوك الغير صحي على هذا النشئ
فالرياضة يا أعزائي هي تكافل إجتماعي و منافسة شريفها من شأنها زرع التنافس الشريف بين النشئ
الرياضة دائما ما إقترنت بتلك الحمامة البيضاء فهي رسالة سلام و محبة بين الشباب في هذه المعمورة
الرياضة هي من إستطاعت أن تـُجمِع من شعب لم تجمعه الحروب طيلة أعوام ليتلئم بعض من جروح
الرياضة هي أن تجعل الأخلاق هي سمتك العليا في الملاعب
الرياضة هي مقرر دراسي نتشربه دوما في ليالنا مع فنجان قهوة
الرياضة هي
تكاتف . .
و تأالف . .
و تعاطف . .
و تلاحم . .
فلا تجعلوا منها سلاح قاتل و حرب ملونة تقتل كل ما هو أخضر فينا
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز :
نداء من شاب تشـْرَبَ الحب و الألم في هذه الأرض
أنقذنا فلسنا بحاجة لهذه الرياضة التي من شأنها قتل كل ما هو شريف
إن ما حدث مؤخرا ما هو إلا عار على جبين الــريــاضة
ما حدث أن تلك المياه الزلال إختلطت بها السموم لتقتل كل من شرب على جالها
أصبحت الرياضة مأوى لكل من هو مخالف و مزور و مظلل لينشر تلك السموم كيفما شاء
فبعد أن كانت الحرب باردة ( من تحت لـ تحت ) هاهي ترتفع على السطح
لتنشر خبثهم و سمومها علنا ، ، و بوقاحة
ضاربة بذلك المدعو ( الأخلاق الرياضية ) عرض الحائط
فلا أخلاق سمعنا و لا وطنية رأينا ؟
لا نريد إلا رياضة تجمعنا على قلب واحد و وطن واحد يؤلف بين القلوب و الشعوب
متمنيا أن تكون هناك قوانين متعارف بها بين الجميع
في مجالسنا و مدارسنا و معاهدنا
لنعلم ما هي الشروط و الضوابط و العهوود ؟
( صدقوني بحثت عنها كثيرا فلم أجد بينها إلا إجتهادات شخصية و صحفية
و إستنادات مؤخرة على قرار سابق فقط لا أكثر )
فالسارق لن يسرق إن علم بقطع يده . .
،،،
، ،
،
دمتم بحب و صــفـــــاء